khaled Juma
سجل الزوار   راسلني   الصفحة الرئيسية
   
 
 
  قصائد
  قصص
  مسرح
  translation
  أبحاث ودراسات
  أعمال آخرين
  مواقع أدبية
  متفرقات
  صور
   
 
نصوص مسرحية
برات الصورة
 

مسرح مضطهدين

نص الجوكر

* مرحبا ياللي ورا، كيفكم ياللي في النص، أهلين ياللي قدام، سلامااات ياللي عالجناب.
*  اليوم، شو اليوم، هالحين هالحين، بدنا نشوف أحلى وأعظم وأفخم ممثلين في قطاع غزة، اللي حيمثلو كل الأدوار والشخصيات، المنيح والعاطل، الزغير والكبير، الساقع والسخن.
* ممثلينا الكبار حيمثلو أبشع قصة في العالم، قصة ملهاش نهاية سعيدة، لأنها من مسرح المنبر، وعنوانها برات الصورة.
* واحزرو مين اللي بدو يمثل معنا..
* أول واحد من النصيرات، بلد الصمود ومخيم التحدي، كان مش لاقيلو شغل فقرر يشتغل بالتمثيل أحسن من القعدة،  الممثل الكبير الكبير الكبير جمال الرزي.
* ومن خانيونس الممثل الرايق صاحب المزاج العالي، اللي بيقدر يوقف على رجل وحدة من غير ما يقع، نعيم نصر.
* ومن غزة الحلوة معانا أطول أطول أطول وأسرع ممثل في قطاع غزة حسام المدهون.
* ونرجع لخانيونس، من ورا حاجز أبو هولي، الممثل اللي بيلعب جمباز وكرة قدم وشدة كمان، رامي السالمي.
* وبين كل هالشباب، معانا الجرأة والتحدي والتصميم وعدم الخوف، الممثلة رانيا الكتري، (بعد أن ترفض الخروج) متنغروش بالمظاهر.
* طبعا معاكو الجوكر، أذكى وأحلى وأحسن جوكر اللي فايز بجائزة أبو علي الفوال تلات مرات ورا بعض عماد الرزي.
* بس انتبهو منيح، لأنو حتشوفو هذي المسرحية بتتمثل مرتين، خدو بالكو كويس في المرة الأولانية عشان في المرة التانية حتكون عندكو الفرصة الكبيرة، مش فرصة مدرسة، الفرصة العظيمة انو توقفو المسرحية وقت ما بدكو، مطرح ما بدكو، وتطلعو تمثلو مطرح أي شخصية بدكو اياها، عشان تعدلو الغلط مطرح ما بتلاقوه.
* انتو بس يا أحلى وأعظم جمهور اللي راح تحولو أبشع قصة لأحلى قصة.
* انتبهو على أخطاء الشخصيات اللي قدامكو، عشان تكونو عارفين ايش بدكو تغيرو.
* وهالحين الممثلين كلهم.. ما عداي طبعا.. لأني حضل معاكو عشان أساعدكو تيجو على خشبة المسرح وتمثلو وتوخدو فرصة حياتكو، وهالحين الممثلين بدهم يتسابقو عشان يوخدو ملابس الأدوار ونشوف مين راح يوصل في الأول.
الممثلين جاهزين
جمهورنا العزيز جاهز
نعد سوا
5، 4، 3، 2، 1، يالله

 
المشهد الأول
(خالد في البيت يحاول أن يقف على قدميه، الأم تدخل قادمة من السوق)
(يجري خالد تجاه أمه يخطف منها الأكياس ويخرج من أحدها بلوفرويخطفه)
الأم: يابنية أصبر الله يرضى عليك...
خالد: طب مش هدا شرتيه إلي؟
الأم: آه يما إلك..
خالد: أنا بحبك يما..بحبك
الأم: (تحسس على شعره وتحضنه) وأنا يمه بحبك، مش بس بحبك ياريت يوخدو من صحتي ويعطولك
خالد: يعني ..(يصمت)
الأم: يعني إيش يما، إحكي..
خالد: يعني لو طلبت منك إشي بتعمليلي إياه ؟
(الأم تؤشر بالسبابة على عينيها كل على حدة)
خالد: بدي..بدي..أروح على المدرسة، مدرسة زي اللي بروح عليها أخوية عماد..
الأم: اييييه هو اللي بنبات فيه بنصبح فيه… يما مش خلصنا من هالموضوع؟
خالد: لأ مخلصناش، أنا بديش بس أكتب وأقرا، أنا بدي أصير دكتور، كيف بدي أصير دكتور من غير ما أروح على المدرسة؟..
الأم: أجيبلك صحن مهلبية؟
خالد: (بفرح) يسعدك ياما.. عاملة مهلبية
الأم: إنبسطت؟. بتحبها؟
خالد: (بلؤم) آه بحبها، بس مش عشان هيك إنبسطت..
الأم: ها عشان إيش؟
خالد: عشان أبويه بحبها.
الأم: طب ما أنا عارفة
خالد: لأ مش عارفة، أبويه بموت على المهلبية، يعني إذا أكل منها بنبسط..صح؟
الأم: صح!
خالد: ولما بنبسط مزاجه بنعدل، ولما مزاجه بكون كويس ما يزعق عليكي لما تقوليله إني بدي أروح على المدرسة.
الأم: (تدير وجهها وتغمغم) يابن المكارة..(تستدير نحوه) يما..أصله..يعني..أبوك..
خالد: إنتي مش قلتيلي بأعملك إللي بدك إياه..وللا بطلتي؟
الأم: بس يما إنت عارف أبوك..مش حيرضى يروح معك.
خالد: (بشكل تآمري) إنتي بس قوليله..ولما يوافق روحي معاي إنتي.
الأم: بس إسمع، مش أول ما يخش أبوك تقله بدي أروح على المدرسة.
خالد: وحياة الله ما بحكي.. وإذا بدك بروح عند الجيران.. بعدين يما شوفي (يتكئ على يديه)
الأم: (تحضنه) الله يحميك يما..(تخرج خصلة من شعرها وتمسكها بيدها) وحياة هادي غير تروح على المدرسة ولا ما بكون هنية بنت عبد السلام.
(يدخل عماد ويلوح بشنطته ويرميها)
عماد: بدي آكل..جعان.
الأم: وعليكم السلام ..إستنى لما ييجي أبوك.
خالد: (يتجه لعماد) عماد..عماد بدي أروح على المدرسة.
عماد:(بفرح) عن جد؟
خالد: وبدك تصير تاخدني معك.. مهي مدرستي جنب مدرستك.
عماد: حل عني
خالد: شفت أمي إيش جابتلي؟
(يذهب إلى العلاقة وينزل البلوفر)
عماد: إش.. إش.. والله حلو.. إلقف يا خالد (خالد يلتقط الكرة، يخطف عماد البلوفر ويلبسه)
خالد: يما.. أخد البلوفر تبعي..
الأم: اهدا يا عماد، هذا لأخوك .. اشلحو..
(عماد يخلع البلوفر بتذمر فيما نسمع صوت الأب من الخارج)
الأب: طيب يا زلمة.. قلتلك على أول الشهر، على إيش متصربع؟
 (يدخل البيت فيسود الهدوء)
الأب: السلام عليكم.. (ينزل شنطته عن كتفه)
خالد: أهلا يابا.. (يقبل يد والده بشكل مبالغ به)
الأب: (يجلس وينادي الأم) تعالي يا هنية شوفي إيش جبت (يخرج أشياء من حقيبته)
الأم: يعطيك العافية يا أبو خالد..
الأب: يعافيكي (يخرج قلما) خد يا عماد هذا للمدرسة، (يخرج علبة دواء) هذا إلك يا خالد..
 (خالد يلتقط علبة الدواء بحزن ويتركها تسقط من يده)
الأب: ليش بترميها .. شو بدك أجيبلك؟
خالد: (بحشرجة) بديش إشي.
الأب: وهذا إلك يا هنية (بالطو ترتديه الأم)
الأم: بس مش طويل يا أبو خالد؟
الأب: لأ.. إنتي إللي قصيرة.. روحي جيبيلي آكل
(تحضر الأم المهلبية)
خالد: يابا بدي آكل معك.
الأب: (يجلس على الأرض) إنزل كل معي
(ينزل خالد وسط دهشة الأب)
الأب: يسلموا إيديكي يا هنية على المهلبية..هنية ومهلبية راكبات على بعض.
الأم: (تحضر البلوفر) شوف شو إشتريت لـ..(قبل أن تكمل يخطفه الأب من يدها)
الأب: آهة.. والله أنا بنشف من السقعة لما بطلع الصبح
خالد: تبعي(الأم تغلق فمه بيدها.. والأب يلبس البلوفر)
الأم: حلو عليك يا أبوخالد.. بعشرين شيكل من فراس.
الأب: معرفتيش تتشطري وتجبيه أرخص؟ (يتجه إلى عماد) تعال ولا.. (يضربه) لقاني الأستاز وقللي إنك غبت حصتين.
عماد: (بخوف مصطنع) كنت عيان
الأب: عيان ولا بتلعب فطبل؟ (أثناء ذلك يصعد خالد إلى الكرسي)
خالد: يابا..يابا.. إمي بدها تحكيلك إشي عني
الأم: ياوردي علينا (تلكز خالد) ولك مش هالحين.
الأب: خير.. شو اللي مش هالحين؟
الأم: يعني ..خالد بدو يروح على المدرسة.
الأب:(يأخذها إلى جهة بعيدة) نعم ؟ مين إللي دخل هالفكرة براسه..إنتي إنجنيتي ؟
الأم: يازلمة ليش بصلتك محروقة؟ إستنى عليه لما أفهمك.
الأب: شايفاني حمار قدامك عشان تفهميني؟
الأم: ما عاش إللي يقول عنك هيك..بس خلينا نجرب.
الأب: بدك كل يوم أسيب البلدية وأروح أجرب، أنا حلفت طلاق ما بصلها المدرسة..مش جربنا وقالوا لأ؟
الأم: أول إشي إحنا بدنا نروح على مدرسة غير اللي إنت حلفت عليها.
الأب: أف.
الأم: وتاني إشي هو مش ضروري يقبلوه، بس إحنا بنروح وبنوخده معنا، وبقولو لأ قدامه.. وبعدها خلص بقتنع.
الأب: بتروحي.. مش بنروح.. وديه لحالك أنا مليش دعوه.. ولا فاضي لهالقصص (يتجه لخالد) وإنت إذا بتيجي يوم مطبش ولا إمزع أواعيك ولا أستاز شكى منك، بتقعد في الدار ومش راح تصل المدرسة.
خالد: حاضر يابا..بس..بدي شنطة.
عماد: يابا أنا بعطيه شنطتي، وباخذ شنطتي القديمة معلش
خالد: (يدور) أبوي رضي، ياخليل أبوي رضي، ياحجة أبوية رضي، يا أم سعيد أبوي رضي.
الجار: يا ساتر.. عالعافية يا أبو خالد..
الأب: أهلاً.
الجار: جاهزين للصورة؟ أنا مستعجل.
الأب: بس دقيقتين.
الجار: طيب جهزوا حالكو بسرعة.
الأب: زبطها كويس.. هدي الصورة بدها تروح على الكويت لعم الولاد.
(خالد يسرع بكرسيه أمام الكاميرا)
الأب: (لخالد) بدك تتصور إرميلي هدا الكرسي بعيد.. واقعد على كرسي عادي.
خالد: طب ليش؟ إيش في لو ضليت على كرسيّة؟
الأب: أنت ليش بتسمعش الكلام؟
خالد: خلص بطلت أتصور.
الأب:إنشالله ما تصورت.
         (الجار يلتقط الصورة للعائلة بدون خالد )                
 
المشهد الثاني
[تدخل الأم وخالد]
خالد: يمة، هيو هيو.. مكتوب ناظر المدرسة
الأم [تنقر الباب]: الله يصبحك بالخير
الناظر: صباح النور ياختي، تفضلو
[يدخلان]
الأم: والله بدنا نسجل هالولد في مدرستك عشان خلص سادس
خالد: [مقاطعا] وجبت 78%
الناظر: معنديش وسع ولا لنص طالب، وتفضلي خدي إبنك والله يسهل عليكي مش فاضيلكو وراي شغل. [بعد أن يخرجا]: هاي اللي ناقصني، أحط معوقين في المدرسة

الأم: مرحبا ياخوي بدنا ورقة عشان الولد يروح عالمدرسة
علي أبو الفول: حقو يا حجة، بس وراقو معك؟
خالد: اه هيهن بدنا نختمهن.
[يبدأ بختم الأوراق]
الأم: الله يخليلك اولادك ما تكسر بخاطر هالولد
علي: عارفينها مدرسة "أ" جنب داركو
خالد [يقبله]: اه عارفينها، والكتب بيعطونا اياهن هناك
علي: اه يا حبيبي من المدرسة

علي: ايوة يا ابو ايوب
الناظر: ألو … الخط مشوش
علي: بعتلّك ولد عندو شلل نصفي، وحالتو منيحة زي ما طلبت.
الناظر: يا أستاز علي فكني من هالقصة، انا ضايللي سنة واطلع معاش، وبعدها انشالله بتعبي كل المدرسة معاقين، مشيها هالمرة عشان خاطري
علي: استغفر الله العظيم، صرت باعتهم شو بدك تقوللهم
الناظر: انت خايف علية بدبر حالي
[يدخلان]
الناظر: يختي بيعجبك ابنك يرجعلك كل يوم مطبوش ومبهدل ودمو نازل ومسروقات كتبو
خالد: لا يا استاز بدير بالي
الناظر: المشكلة يابنية والله ما هي فيك، في هالزعران اللي أنا ياللي اسمي ناظر مش سلمان منهم
خالد[ينرفز]: أنا قرفت من شفقتكو علية، يالله يامة بدناش هالمدرسة [يخرجان]

الأم: ياخوي هو مين الوزارة انتو والا المدرسة
خالد: مرضيوش يسجلوني
علي: تزعلش ببعتك على مدرسة تانية

الناظر: صفوف أولى اعدادي كلهن في الطابق الثاني، وفش إلو دورة مية مأهلة، ولا بنك زي الناس والساحة كلهارمل.
[يخرجان]

الأم: وبعدين يا استاز علي
علي: شو بدنا نسوي ياحجة شفتيني قصرت
خالد: انت احسن واحد بس همة
علي: الحين ببعتك على مدرسة تانية
خالد: قصدك على مدرسة عاشرة
[يخرجان]
الأم: والله يا خوي حفيت رجلينا واحنا من مدرسة لمدرسة ولا ناظر راضي يقبلو.
الناظر: انا بقبلو، بس يا حجة في ورقة زغيييييييرة لازم تمضيلي عليها، انو احنا بنتحملش مسؤولية أي اشي بيصيرلو لو صار معو تشنج، أو انطبش أو أو أو
الأم: ومالو هات ابصملك
الناظر: هاتي اصباعك، هو أبوه قديش صارلو متوفي
خالد: لا يا استاز، أبوي عايش وبيشتغل في البلدية
الناظر: هيك الكلام تغير، لازم هو اللي يمضي الورقة، القانون قانون
الأم: حَطّ العقدة في المنشار
[يخرجان]

الأم: بدهم مضية أبوه يا استاز علي، والله كوبونة الطحين أسهل من انو نجيب مضية أبوه
خالد: شو يعني بديش أروح عالمدرسة
علي: لا يا بنية، بس انتو توكلو على الله، ورَوْحو هالحين عشان وقت الدوام انتهى، وارجعولي بعد يومين بكون انشالله لقيتلكو حل.
ينتهي المشهد
 
المشهد الثالث
[خالد في الفصل الفارغ]
يوسف: انت ليش مجيتش تلعب طائرة معنا، مش قلنالك بدنا حكم
خالد: ما انت عارف بلحقش اكتب اللي عاللوح فبستغل حصص الرياضة أكمل كتابة
يوسف: ملحقتش تكمل كتابة والا خايف الاولاد يلتمو عليك
[يدخل طالب اخر]
خالد: ناصر.. أعطيني دفترك أنقل بقية درس مبارح
ناصر: اليوم معليناش علوم، تعال العصر عالدار خدو
خالد: بس انتو ساكنين عراس الطلعة
ناصر: ايش اسويلك أجيبلك اياه عالدار
محمد: توخد دفتري، بس مش مكتوب فيه اشي [يضحك]
خالد: معلش يوسف توصلني عالحمام
يوسف: ولا يهمك [قبل أن يخرجوا يدخل الأستاذ]
الأستاذ: وين
خالد: عالحمام يا أستاز
الأستاذ: مكانت حصة الرياضة كلها قدامك
يوسف: مهو أنا كنت بلعب طائرة يا أستاز
الأستاذ: طيب بعد توزيع العلامات بتروح، ناصر سواركة 80 يعني أحسن من المرة اللي فاتت، يوسف حماد 74، محمد العجوري.. فالح 39
محمد: بس أحسن من الامتحان اللي زمان يا استاز صح [يضحك]
الأستاذ: خالد ابو حسنين 55، شهر زمان وبتصير زي العجوري
ناصر: شو يعني بيصير زي العجوري، بيصير يمشي قصدك
الأستاذ: محدش سمحلك تحكي سد بوزك
خالد: بس يا استاز والله لو بس ربع ساعة زيادة كنت حليت كل الأسئلة
الأستاذ: بالله صحيح
خالد: اه صحيح، وبعدين أنا جايب 94 في الحساب، بس انت اللي معطتنيش وقت في العربي
الأستاذ: مش بيكفي ساقط في مادة الكومبيوتر ونزلناها عنك وبدناش نحسبها في المجموع
خالد [منفجرا]: شو أعمل طيب؟ أطير؟ مهو انتو حاطين الكومبيوتر في الطابق التاني
الأستاذ: شو نعمللك دورلك على مدرسة تانية
خالد: انت مالك علية، نازل فية من الصبح، انت أصلا مفروض تكون بياع ترمس مش استاز، وبعدين انا بس رجلية اللي فيهن مشكلة حدا قاللك انو مخي خربان
الأستاذ:[بحزم] اتفضل قدامي على الناظر
[يخرجان]

ينتهي المشهد
 
المشهد الرابع
[في الطريق إلى البيت]
خالد: [بينه وبين نفسه] حتى عماد اليوم ما أجا، شو هالعيشة
[ولد1 يرمي الكرة فتصطدم بالكرسي]
خالد [بنرفزة]: مش تفتح
ولد1: وانت ليش ما بتمشي بعيد عنا
[يتجمع الأولاد]
[ولد 2 يدفعه]
ولد3: تلعب معنا، بنوقفك عارضة [يضحكون]
ولد1: هذا إلي انا اللي لاقيتو، هات شوط
[خالد يدفعهم ويصرخ عليهم]
خالد: اصلا انتو مش مربيين
ولد2: عالاقل إلنا رجلين نمشي عليهن
ولد3: من ايش رجليك
ولد1: حادث؟ لمين الشنطة هادي
ولد2: بتروح عالمدرسة يا مكرسح
[ولد3 يخطف الحقيبة يرميها لولد1 فيفتحها]
ولد1:[يقرأ] جايب صفر في الكومبيوتر
ولد2: طب أحسن ما يسقط [يضحكون]
خالد: هات الشنتة يلعن ابوكو
[الأولاد يدورون حوله]
قاعد على الطبلية
ومش حاسس في رجلية
رجلية فوق الكرسي
ومش عارف أقرا درسي
وقف وقف يا أستاز
خلص من بابوري الكاز
[يضحكون]
[إمرأة عجوز تهب فيهم]
المرأة: ولك الله لا يمسيك بخير انت وهو
[يهربون ومعهم الحقيبة]
المرأة: مش حرام عليكو هالغلبان المكرسح هذا [تربت على كتفه] الله يرفع عنك يا بنية، الله لا يشمت فيك العدا، انشاللة ربنا يرد الدم في رجليك..
خالد: [يصرخ بعنف] بكفيييييييييييييييييييييييييييييييييييييي

ينتهي المشهد
 
المشهد الخامس
[الأخير]
[خالد يدخل باكياً إلى البيت]
الأم: [تجري عليه بلهفة] مالك يمة، ليش مبهدل هيك، وين أخوك عماد، وين شنتتك؟
خالد: مش عارف.. مش عارف
[يدخل عماد حاملاً شنطة خالد]
عماد: لحقتلك اياهم لعند أول البيارة، رموها وشردو، أصلي عرفت الشنتة اول ما شفتها مهي كانت شنتتي، بس لو استنيتني كان مصارش هيك
الأم: مين هدول يمة
عماد: هم نفس الاولاد، بس هالمرة مزودينها شوية معو
[يدخل الأب فيصمتون]
الأب: ليش سكتو، بدكو تدارو زي كل مرة اه؟؟
الأم: يا ابو خالد تكبرش الموضوع هدول حبة اولاد لاقوه في الشارع
الأب: [يثور أكثر] كمان، يعني بيكفيش انو سابب عالاستاز
خالد: بس يابا الاستاز هو اللي..
الأب: والاستازهو اللي سقطك في الما بعرف ايشسمو،
خالد: يابا بس
الأب: والاستاز هو اللي ضربك وبهدلك وسرقلك شنتتك، طيب وهذا الانزار اللي أجاني من الناظر
الأم: مهو بيصير هيك مع كل الولاد
خالد: طب أنا شو أعمل يعني اذا هذا الاستاز بيكرهني، والاولاد سرقوني
الأب: لا تعمل ولا تسوي، خلص بدناش مدرسة، قلتلك من الأول
عماد: لأ يابا خلص...
الأب[يضرب عماد]: سد بوزك بكندرة عتيقة واخرس لحسن تقعد جنبو
الأم: جيرة الله يا ابو خالد
الأب: علي الطلاق بالتلاتة وكل ما تحلي تحرمي ما بيوصل المدرسة بعد اليوم، وإذا بينفتح هذا الموضوع مرة تانية هذا الكرسي راح أكسرو
خالد: [بحزم] بس أنا بدي أروح عالمدرسة
الأب: ريني كيف بدك تروح عالمدرسة (يربط كرسي خالد بحبل فب الخزانة)

(نهاية المسرحية: صورة الأب وهو يشد الحقيبة من خالد وخالد يقاوم، أما الأم فتشد الحقيبة مع خالد وعماد يحاول قطع الحبل بسكين)

تنتهي المسرحية

عدد التعليقات 1