وإنها أمي
هبة الله لملائكة عاصين
ليصيروا أنفاسَ فجرٍ
ويتمكنوا من الحلم
وهي أمي
ذاتها التي اختبرت الأرض
وكانت الأرض دائماً تلميذةً بين يديها
أمي
صبّارة المثيولوجيا الوحيدة التي لا تجفُّ
وصاحبة الرغيف العبقريّ
إنها أمي
من اخترعت العالم الطيب والأغنيات
وأما شروره التي تطفو أحيانا على السطح
فهي لحظات غضبها القليلة
ليس أكثر
|