khaled Juma
سجل الزوار   راسلني   الصفحة الرئيسية
   
 
 
  قصائد
  قصص
  مسرح
  translation
  أبحاث ودراسات
  أعمال آخرين
  مواقع أدبية
  متفرقات
  صور
   
 
نصوص
هل أذنت لك البراري؟
 
هل أَذِنَت لك البراري بالصراخ؟
أعرف أن حدودها لا تكفيك
وأنّك إن مِلتَ قليلاً نحو البحر
سيسيلُ الكلامُ على الموجِ مثل زبدٍ ملوّنٍ
وتصرخٌ الكائناتُ التي يذبحها الحنين في روحك
وترى أمامك رقصاتٍ كثيفةً كأنها شجرٌ في الريح
سيفلتُ إيمانُك مثل زئبقٍ على الزجاج المائل
كل شيء سيعود إلى بدايته الحرة
وأنت، أنت وحدك من سيبقى شاهراً قلبه
ليصطاد عيداً لا يأتي مطلقاً
وترتبك بين الدمعِ وصلاة الموج
الموج الذي لا يفكّر مطلقاً
بالذين يقفون كأحجارٍ 
على الشاطئ الحزين
     
عدد التعليقات 0