من ديوان هكذا يبدأ الخليفة
مري مري: حيثما النبوءة عظمة في ساحل غائب عن الرمل والصدف مري حيثما القلق أشجاراً تفتت كفي نائحة من خريف تقدم مري أينما ولد الأنبياء مشدودين لفراء الصحاري وبدايات الأنظمة مري علي يا سمينة تجلت كتفاح السوق فوق قصائدي إليك. مري أضلاعي لم تعد جسراً تسطره نداءاتك كيفما شاءت فريضة العشق مري إلى نهدٍ تعلق واختبأ دون عري واحد يخجله سوى ما مرت به أصابع الشبق مري: بي حينما يكون مجدافي وهجاً أندلسياً يختبيء في مواخير الخلافة متتابعاً كوالثواني متعالياً كنخاس روّض الأميرة والملك. مري بباب السلام المقروء والدفتر الموسمي قمح والنبواءات هواء. مري: فيما للزمن ذيل ووجه حضاري مرآة مرتبة إغفريني أنا الخطيئة الأولى لم أمتلك وقتاً لأورق كما الجنة واسألي حين تمرين صدفة عن جواسيس الجفاف ومري أو... فجري المكان. |