من ديوان هكذا يبدأ الخليفة
كلام في بداية التكوين = أ = العشق مهنة قديمة كما الرسل لوجهك وحي طليق ومفتاح النشوء: كلام في بداية التكوين. =ب= قال لي: سآتي صباحاً لنخترق قانون الظهيرة معاً وجاء ألف مساءٍ وبعدُ لم يأت =ت= توكأ على عصاه ألقى بها نحو الصحراء ألف عامٍ مر وما صارت حية جبريل لم يسعف أيا موسى: أشعل بلادك واشتعل كل البحار تنشق فلا تدعي النبوة. =ث= لولا النساء لفاض الحشد أصفاراً وأكلوا عضلاتهم في غمرة الوحشية أو في ليل الهياج. =ج= أطلق نجمة ساخنة وارتدى من جديد مقلتيه تغير شيء.. ربما لكنه أبداً لم يكتشف كيف كانت بداية الطابور =ح= أخضعت جنونها للتجربة تذكرت موجها رمزاً هلامياً أعوج يصرخ: مات ألف شاعر روضته القصائد في تضاريس الرزانة =خ= واضحً خط البداية لكن موتانا لا يقرأون ليغرفوا كم نبيعهم ليصفق الحشد لأشباحنا حين نبدو لحظة أذكى من تفاصيل الخشب =د= كتبتني الريح على شفتيها الزرقاوين حمامةً مشويةً بثلج اللغة =ذ= الضعف يشبه وجهنا له عينان ولغة يحبها لكنه أجمل منا حين يسحب ذيله مارّاً على خط السلامة =ر= على جدار التقاطع تقدم مستيقظاً واستلقى مبتسماً تثقبه تحية أمه ليواصل موته على مرأى من مهرجان فتي كان يحرس الفضاء من لص البطولة =ز= الليل مطرقة لحداد مبتديء والرأس سندان هش أما الوقت فوقت فقط =س= الشعر أطلق للجنون لسانه ما عاد يستطيع التراجع ما عاد يحاول |